سوف اسرد لكم قصتي وكيف أصبحت البطل
كنت امشي مابين البيوت اطلع وانزل من القلل
اركض وراء هذا العنكبوت ويهرب مني في عجل
رأيت الناس حول حفرة يتجمعون يا الله ماذا حصل
وعندما اقتربت وإذ بطفلة متوسطة العمر تغرق في حفرة من الطين والوحل
لا أحد يقترب كي يساعدها خائفين وهم ينظرون إلي وأنا قتلني الخجل
وبدأ سؤالي بيني وبين نفسي لماذا ينظرون إلي يظنوا أنني سأكون الضحية ومن بعدها البطل؟؟
وبينما أنا أفكر ومن غير انتباهي دفعني احدهم إلى الحفرة وإذ بي أسبح بالطين ووجهي ملطخ بالوحل
فأخرجت الطفلة مرغما من الحفرة وسحبوني منها أيضا ودموعي كادت أن تفتك بالمقل
وبعدها تقدم احدهم إلي وأظنه والد الطفلة ووضع يده على كتفي وقال شكرا لك يا أخي يا بطل
فقلت له لا تشكرني يا أخي مرغما أخاك لا بطل